لا يختلف الكثيرون من متتبعي الشأن الرياضي المحلي على أن "دوري الصداقة" الذي دأبت على تنظيمه جمعية آفاق بشكل سنوي يعد مكسبا لأبناء و شباب المنطقة، إذ منذ تنظيم النسخة الأولى منه السنة المنصرمة تم اكتشاف العديد من المواهب الكروية، هذه المواهب التي تزخر بها بني حذيفة سرعان ما تنطفئ لعدة أسباب، و لعل أهمها هو افتقار المنطقة إلى مدرب قدير و كفء يستطيع سقل هذه المواهب و تنميتها و خلق فريق منسجم قادر على المنافسة و تشريف بني حذيفة على المستوى الخارجي.
و في إطار المنافسة القوية التي عرفها دوري الصداقة هذا الموسم بين مختلف الفرق المشاركة فيه و المدربين، برز مدرب موهوب يمتلك من القدرات ما يمكنه من تأطير فريق محلي قوي، إنه مدرب فريق "إثران نريف" الفائز بالنسخة الثانية لدوري الصداقة لهذه السنة ، السيد خالد الصديقي.
هذا المدرب يمتلك من المهارات و المواهب ما يمكنه من ولوج عالم التدريب و قيادة فريق محلي يمثل جماعة بني حذيفة، و من بين الصفات التي يتمتع بها هذا المدرب :
قدرته على إيصال أفكاره و معلوماته و خطته التكتيكية للاعبيه.
التدرج في كمية ونوعية المعلومات التي يرغب في إيصالها للاعبين.
انتقاله في تأطير لاعبيه من السهل للصعب.
قيامه بعرض المعلومات و الأفكار على اللاعبين بكمية محدودة يمكن تذكرها.
عدم إقباله على الدخول في مباراة ما بخطة ما حتى يتأكد من استيعاب اللاعبين لها.
تشجيعه للاعبيه حتى وقت ارتكاب الأخطاء.
منحه الفرصة للجميع لإظهار مواهبهم الكروية.
قوة الشخية و علاقته الطيبة مع فريقه.
حرصه الدائم على الإثارة ، والتشويق والمفاجآت ، ومخالفة توقعات المتتبعين.
قدرته على معرفة الوقت المناسب لإجراء التغيرات و إدخال اللاعب المناسب في الوقت المناسب.
بلا شك كل هذه الصفات و المميزات التي يتوفر عليها هذا المدرب من شأنها أن تصنع مدربا محليا في المستوى.
متنمياتنا لمدربنا بالمزيد من التألق و النجاح