السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته,
كما تعلمون جميعا,ففريق افاق كان من اهم الفرق الناشئة بمنطقة الريف وذلك بفضل اعضائه البارزة والمحبة للعبة كرة القدم. الا ان اسم اشبال افاق ,الذي ينتمي لجمعية افاق , بدا بالتلاشي الى ان اصبح في زمن كان!
وهنا تعددت التساؤلات حول سبب احتدام الخلاف بين اعضاء الفريق وجمعية افاق.
لهذا, فكرنا انه من الافضل فتح المجال امام الطرفين لتوضيح الامور;اذن سنستمع الى الفريق الذي سيمثله عضو منه, ثم سنفسح المجال للجمعية وللقراء من اجل التعقيب.
قبل ان نستعرض مضمون اللقاء, نتقدم بخالص الشكر لمن ساهم في هذا الموضوع. واليكم الحوار :
س: منذ متى تركتم الجمعية؟
ج : منذ اكثر من سنة.
س : هل كانت الجمعية تلبي اساسيات الفريق لضمان تقدمه؟
ج : لا,فقد كنا نطلب من الجمعية ان تمنحنا فرصة المشاركة في بطولات كانت تقام في الحسيمة وترجيست وتاونات,الا انها كانت تمتنع بحجة انه يجب احترام البرنامج الذي ينص بمقابلتين فقط خارج المنطقة, كما انه علينا نحن دفع مصاريف النقل والرحلة. من اين لنا بالمال ونحن في تلك الفترة كنا في 14 او 15 من العمر, اذ اننا اذا حصلنا على مبلغ زهيد من والدينا فانه بالكاد يكفينا لسد حاجياتنا كاطفال. كل ما قدمته الجمعية هو قميص لكل واحد منا!
س : هل لديكم موقف عدائي من مشروع افاق الرياضي؟
ج : لا ابدا وخير دليل على هذا هو انضمام بعض اعضاء فريقنا الى تلك القاعة الرياضية.
س : ما قصة عدم دفعكم لواجب الانخراط ؟
ج : بصراحة, لقد سئمنا من الوضع, اذ اننا في كل سنة نلعب مع فريق توفيست, وهذا ليس بالامر المشجع ابدا ; كيف لنا ان ننمي قدراتنا باللعب من نفس الفريق!!!
س : لكن هل نسيتم ان افاق جمعية وتحتاج الى التمويل ؟
ج : اذن عليها ان تهتم بما تستطيع ضمان تمويله وتترك الباقي
س : ماهي الرسالة التي تودون توجيهها لجمعية افاق؟
ج : لا توجد رسالة لانه في نظرنا لا فائدة من ذلك.
س :كم عدد المقابلات التي خضتموها خارج منطقتكم؟
ج : للاسف ,لا يتجاوز مقابلتين اجريتا في ترجيست.
س : اخيرا, الا تفكرون في اعادة تكوين الفريق وتحمل مسؤولية تسييره وتمويله؟
ج : لم ننشا فريقا رسميا,ولكن منذ استقلالنا من جمعية افاق, شاركنا في حوالي 10 مباريات في مدينة الحسيمة, 2 مبارة في ترجيست وواحدة في بني عمارت...
وبهذا ختمنا الحوار القصير مع المتحدث باسم الفريق والذي عبر من خلاله ,بشكل مختصر عن وجهة نظر الاشبال واذا كانت لهم اضافة, ليتفضلوا بها.
سنترك الكلمة لكم.
شكرا