منتديات جمعية آفاق
مرحبا بكم بمنتديات بني حذيفة و جمعية آفــاق

لدخول المنتدى اضغط على "دخول"
للتسجيل بالمنتدى اضغط على "تسجيل"
لتصفح المنتدى فقط اضغط على"إخفاء"
منتديات جمعية آفاق
مرحبا بكم بمنتديات بني حذيفة و جمعية آفــاق

لدخول المنتدى اضغط على "دخول"
للتسجيل بالمنتدى اضغط على "تسجيل"
لتصفح المنتدى فقط اضغط على"إخفاء"
منتديات جمعية آفاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


FORUM ASSOCIATION AFAQ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إياكم وقذف المحصنات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dounass
لوحة الشرف
لوحة الشرف
dounass


عدد المساهمات : 570
عدد النجمات : 49
تاريخ التسجيل : 21/04/2009
العمر : 39
الموقع : B H

إياكم وقذف المحصنات Empty
مُساهمةموضوع: إياكم وقذف المحصنات   إياكم وقذف المحصنات I_icon_minitime24.06.10 1:53

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعظم المحرمات في الإسلام ...

ومن أكبر الكبائر عند الله : رمي المحصنات الغافلات المؤمنات ظلما وزورا

لما في ذلك من تلويث سمعة الإنسان البرئ، وما فيه من تجريء الناس على المعصية وإشاعة الفاحشة في
المجتمع المؤمن .. ولا سيما إذا كان رامي المحصنة يعلم أنه كاذب مزور فيما يقول، وليس مبنيا على سوء ظن، أو نحو ذلك.



وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش الذي أوجب عليهم فيه العقوبة في الدنيا والآخرة قال
رسول الله صلي الله عليه وسلم : "إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب فقال له معاذ بن جبل يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "
وفي الحديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " ..
وقال عقبة بن عامر يا رسول الله ما النجاة قال : " أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك "
وقال : " إن أبغض الناس إلى الله الفاحش البذي الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام "


والرسول صلى الله عليه وسلم اعتبر رمي المحصنات الغافلات المؤمنات: من (الموبقات السبع) التي حذر
الأمة منها، و(الموبقات) أي المهلكات، فهي مهلكات للفرد، ومهلكات للجماعة، مهلكات في الدنيا، ومهلكات
في الآخرة .. يقول عليه الصلاة والسلام:
"اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله تعالى، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات، والتولي يوم الزحف"


ويقول جل وعلا في كتابه الكريم : {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم. يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون. يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين}


وقد جاءت هذه الآيات –المتضمنة لهذا الوعيد الهائل باللعنة في الدنيا والآخرة والعذاب العظيم عند الله وشهادة
جوارحهم عليهم، في سياق (حديث الإفك) الذي افتراه المفترون على الصديقة بنت الصديق، عائشة أم المؤمنين
وأحب إنسانة إليه بعد خديجة، وقد برأها الله جل شأنه من فوق سبع سموات، ونزل فيها قرآن يتلى إلى ما شاء الله
{لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا، وقالوا: هذا إفك مبين. لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء، فإذا لم يأتوا بالشهداء، فأولئك عند الله هم الكاذبون}


وقد فرض الله عقوبة، - بل عقوبات ثلاث – للقاذف: عقوبة بدنية ، وهي: الجلد ، وعقوبة أدبية، هي: إسقاط الشهادة
وعقوبة دينية وهي : رميه بالفسق .. إلا أن يتوب ويصلح ما أفسده وما جناه علي نفسه وعي غيره .. قال تعالى:
{والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا، وأولئك هم الفاسقون. إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا، فإن الله غفور رحيم}


وهذا الاستثناء في الآية الكريمة : {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا} هو الذي يفتح الباب لأخينا (النادم ) الذي
افترى على هذه المرأة الشريفة العفيفة بالباطل والزور ، مظاهرا بالبطولة الزائفة ولو صحت لم تكن بطولة ، وإنما
هي ضعف وانحلال، واتباع لخطوات الشيطان، وخضوع لسلطان الغريزة الحيوانية، فكيف وهي مكذوبة مختلقة من أساسها ؟



ولا توجد ( كفارة معينة ) لتلك المعصية، إنما توجد ( مكفرات عامة ) لمن وقع في المعاصي والكبائر، ويريد أن يتطهر
منها .... من هذه المكفرات :
- التوبة النصوح : فإنها تغسل الإنسان من الذنوب، كما يغسل الماء الدنس والتائب من الذنب كمن لا ذنب له
يقول جل وعلا : {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}
- الاستغفار : بصيغه المختلفة التي وردت في القرآن والسنة ، عسي الله ان يغفر هذا الاثم الكبيروالذنب العظيم ..
وقد قال تعالى : {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه، ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما}
- الأعمال الصالحة : من الوضوء ، الصلاة، الصيام، والصدقة، والحج، والعمرة ، وبر الوالدين، والذكر، والدعاء
وتلاوة القرآن وفعل الخير، والجهاد في سبيل الله. كما قال تعالى : { إن الحسنات يذهبن السيئات }
وقال صلى الله عليه وسلم: " وأتبع السيئة الحسنة تمحها "


ومما ينفع التصدق بصدقة، فإنها تطفئ الخطيئة، كما يطفئ الماء النار، وخصوصا صدقة السر.
كما يمكن أن يعتمر عمرة لله تعالى، قاصدا بها أن يكفر الله عنه هذه الخطيئة، ويصلي في المسجد الحرام ما يسرالله له
من أجل ذلك .. كما عليه أمر آخر مهم، وهو: أن يستغفر لهذه المرأة المفترى عليها ، كلما تذكر ذلك الذنب العظيم.
وقد قال تعالى في كتابه الكريم :
{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم، لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا، أنه هو الغفور الرحيم}



منقولـــ بتصرف وقانا الله وإياكم شر ألسنتنا بمنه وكرمه إنه جواد كريم ..
واذكر نفسي واياكن بهذه الاية الكريمة : بسم الله الرحمن الرحيم :

"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "

صدق الله العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.afaq.on.ma
 
إياكم وقذف المحصنات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جمعية آفاق  :: المنتدى الإسلامي :: الأداب الإسلامي-
انتقل الى: