منتديات جمعية آفاق
مرحبا بكم بمنتديات بني حذيفة و جمعية آفــاق

لدخول المنتدى اضغط على "دخول"
للتسجيل بالمنتدى اضغط على "تسجيل"
لتصفح المنتدى فقط اضغط على"إخفاء"
منتديات جمعية آفاق
مرحبا بكم بمنتديات بني حذيفة و جمعية آفــاق

لدخول المنتدى اضغط على "دخول"
للتسجيل بالمنتدى اضغط على "تسجيل"
لتصفح المنتدى فقط اضغط على"إخفاء"
منتديات جمعية آفاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


FORUM ASSOCIATION AFAQ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ًالأناً و ًالآخرً

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
omar
لوحة الشرف
لوحة الشرف



عدد المساهمات : 211
عدد النجمات : 36
تاريخ التسجيل : 24/05/2009
العمر : 55

ًالأناً و ًالآخرً Empty
مُساهمةموضوع: ًالأناً و ًالآخرً   ًالأناً و ًالآخرً I_icon_minitime02.05.10 11:24

تساؤلات جديدة على هامش مقال المفكر محمد عابد الجابري
ًالأناً و ًالآخرً No
الحسين بوخرطة
Friday, April 30, 2010


منتدى البحث في الهوية لدعم الحداثة على فيسبوك يطرح تساؤلات جديدة على هامش مقال المفكر محمد عابد الجابري:"مفهوم الغيرية ... بين الغرب والإسلام"

الحسين بوخرطة

بعد قراءتنا للمقالة استنتجنا أن "الغير" أو "الآخر" في الإسلام لم يحدد بالتدقيق وبصفة نهائية، بل تم ربط علاقة الأنا بالآخر بطبيعتها المتأرجحة بين "أقرب مودة" و "أشد عداوة". ومن وجهة نظرنا، هذا يعني أن الإسلام ترك المجال مفتوحا لتحديد الآخر حسب تطور طبيعة العلاقات بين الشعوب والأقوام شريطة إخضاعها دائما للمبدأ السالف الذكر.

ومن أجل تبرير ذلك شرعيا، قدم الدكتور الجابري مجموعة من الحجج ربطت بين تطور الأحداث وتطور النزول القرآني في شأن تطور العلاقة بين الأنا والآخر كأساس لتطور الهوية في الفكر العربي الإسلامي. وتماشيا مع ما جاء في المقال، ارتأينا قبل تقديم بعض التساؤلات والإشكالات الجديدة، تقديم بعض الأفكار التي اعتبرناها أساسية بالنسبة لنا في المنتدى لترسيخ العقلانية في الشأن الديني كأساس للتطور الفكري والثقافي والسياسي وبالتالي الاقتصادي:

-هناك اختلاف في مفهوم "الآخر" بين المعنى الأوروبي والمعنى العربي.

-"الآخر" بالمعنى الأوربي يرادف مفهوم "الغير"، و"الغيرية" في العربية تقع على مستوى الصفات فحسب ولا ترقى إلى مستوى الجوهري كما في اللغات الأوربية.

-تطور مفهوم الغيرية في المرجعية العربية الإسلامية ارتبط بتطور المواقف والأحداث التاريخية للمجتمع العربي الإسلامي من خلال علاقته بالآخرين. فكل الأحداث التي صاحبت الرسالة المحمدية وازاها وحي قرءاني يحدد المواقف من الآخر. ففي البداية تم الفصل بين المسلمين وغير المسلمين (اليهود، الصائبين، النصارى، المجوس، المشركين) (الحج 17). ومع تطور العلاقات الاجتماعية والسياسية والدينية، تم تفضيل النصارى على اليهود والمشركين (المائدة 82).

-مع دخول فريق من العرب في علاقات مودة وتحالف مع اليهود، حدد الآخر في اليهود والنصارى مع إضافة المنافقين (على نقيض المسلمين الصادقين) (المائدة 51).

-بعد عودة النبي (ص) من "غزوة تبوك" (مواجهة الروم)، تجاوز مفهوم الغيرية مستوى الاحتكاك والمصالح الإستراتيجية إلى مستوى الهوية (التوحيد) حيث تم إدراج مشركي قريش (المرتدين) في خانة "الغير" (براءة/التوبة 31).

واعتبارا لما سبق، وتأملا في محتوى المقال في موضوع تطور العلاقة بين الأنا والآخر من خلال المواقف القرآنية الواضحة المتزامنة مع تطور الأحداث في عهد الرسالة المحمدية، نطرح فيما يلي بعض الإشكالات والتساؤلات بشأن تطور العلاقات الإنسانية التاريخية إلى أن وصلت إلى ما يسمى بالعولمة، وعن مآل تطور مفهوم "الغيرية":

-لقد حدد القرآن الكريم الآخر بناء على مبدأ "أقرب مودة" و"أشد عداوة" في سياق كانت فيه الأمة الإسلامية موحدة تحت قيادة النبي (ص) بصفته صلة وصل بين الله عز وجل وعباده، لكن مع تطور الأحداث، والتي انبثقت عليها انقسامات مذهبية وسياسية ودول إسلامية متعددة وبمرجعيات إيديولوجية مختلفة، نطرح من جديد إشكالية تحديد الآخر دينيا بالنسبة لهذه الدول وشعوبها؟. هل سيحدد هذا الآخر حسب اجتهادات كل دولة أو كل مذهب على حدة أم لا زالت هناك إمكانيات اجتهاد الأمة الإسلامية يمكن أن ينبثق عنها موقف فكري موحد؟.

-أكثر من ذلك، موازاة مع هذا التطور التاريخي، عرف العالم الإسلامي صراعات بين الدول المكونة له (صراعات الجوار) تحولت إلى حروب في بعض الأحيان. بناء على هذا المعطى، واستحضارا للمبدأ "أقرب مودة" و"أشد عداوة"، هل يمكن في العالم الإسلامي لشعب مسلم في دولة معينة أن يكون "الآخر" شرعا بالنسبة لشعب دولة إسلامية أخري؟.

-واليوم، مع العولمة وما أفرزته من تطورات على مستوى العلاقات السياسية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية، نعيد طرح سؤال تطور مفهوم "الغيرية" بالنسبة للعالم الإسلامي والعالم الغربي؟. على المستوى العربي والمغاربي، هل يمكن أن نتوقع تنسيقا في مجال تطوير هذا المفهوم بشكل يخدم الانفتاح والحداثة، وتنتصر من خلاله العقلانية والعلم والديمقراطية؟.

-ونتيجة لتطور تداعيات العولمة على الواقع التاريخي لتشكل الطبقات الاجتماعية داخل الدول الإسلامية والتفاوتات العميقة التي تميزها، ألا يمكن اعتبار "الغير" بالنسبة للفقراء والمهمشين هي الطبقة المستغلة التي اغتنت بآليات اللامشروعة على حساب الوطن والمواطنين.

واعتبارا لما سبق، نأمل في "منتدى البحث في الهوية لدعم الحداثة" على فيسبوك، من خلال استحضار مفهوم "الغيرية" بتساؤلاتنا وإشكالاتنا الفكرية المستوحاة من الواقع، فتح النقاش العلمي بشأن الهوية المغربية في أفق تحديثها خدمة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان الطبيعية والفكرية والاقتصادية. هاجسنا كذلك، مواكبة التغيرات العالمية التي فرضت إعادة طرح سؤال الهوية في مجموعة من الدولة الغربية وعلى رأسها فرنسا (هناك مقالات قيمة للمفكر الجابري في مدونته في هذا المجال).

وفي الختام نطرح السؤال التالي: في إطار البحث في الهوية، هل يمكن البحث عن مقومات جديدة "للأنا" بمعزل عن تحديد "الآخر" وتطور مقومات هويته ونظرته "للآخر"؟. هل يمكن للعالم بتطوراته العلمية والفكرية والإقتصادية أن يتجه إلى اتجاه تصالح الحضارات واندثار مفهوم "الآخر" بصفة نهائية؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dounass
لوحة الشرف
لوحة الشرف
dounass


عدد المساهمات : 570
عدد النجمات : 49
تاريخ التسجيل : 21/04/2009
العمر : 39
الموقع : B H

ًالأناً و ًالآخرً Empty
مُساهمةموضوع: رد: ًالأناً و ًالآخرً   ًالأناً و ًالآخرً I_icon_minitime02.07.10 1:26

شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.afaq.on.ma
Meriem EL-KADDOURI
لوحة الشرف
لوحة الشرف
Meriem EL-KADDOURI


عدد المساهمات : 297
عدد النجمات : 47
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 34

ًالأناً و ًالآخرً Empty
مُساهمةموضوع: رد: ًالأناً و ًالآخرً   ًالأناً و ًالآخرً I_icon_minitime09.07.10 1:04

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ًالأناً و ًالآخرً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جمعية آفاق  :: المنتدى العام: نقاش، اقتراحات ...-
انتقل الى: