منتديات جمعية آفاق
مرحبا بكم بمنتديات بني حذيفة و جمعية آفــاق

لدخول المنتدى اضغط على "دخول"
للتسجيل بالمنتدى اضغط على "تسجيل"
لتصفح المنتدى فقط اضغط على"إخفاء"
منتديات جمعية آفاق
مرحبا بكم بمنتديات بني حذيفة و جمعية آفــاق

لدخول المنتدى اضغط على "دخول"
للتسجيل بالمنتدى اضغط على "تسجيل"
لتصفح المنتدى فقط اضغط على"إخفاء"
منتديات جمعية آفاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


FORUM ASSOCIATION AFAQ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللعب و الطفل : موضوع للجنة العمل الطفولي1/3

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
omar
لوحة الشرف
لوحة الشرف



عدد المساهمات : 211
عدد النجمات : 36
تاريخ التسجيل : 24/05/2009
العمر : 55

اللعب  و  الطفل : موضوع  للجنة  العمل  الطفولي1/3 Empty
مُساهمةموضوع: اللعب و الطفل : موضوع للجنة العمل الطفولي1/3   اللعب  و  الطفل : موضوع  للجنة  العمل  الطفولي1/3 I_icon_minitime11.10.09 10:33

1) آثار اللعب و فوائده:

*************************

إن أول ما يمنحه اللعب للطفل هو فرصة الانفلات من قيود واقعه المادي, يقول الدكتور محمد عماد الدين إسماعيل" إن اللعب إنما يهيء للطفل فرصة فريدة للتحرر من الواقع المليء بالالتزامات و القيود, و الإحباط و القواعد و الأوامر و النواهي, لكي يعيش أحداثا كان يرغب في أن تحدث له و لكنها لم تحدث, أو يعدل من أحداث وقعت له بشكل معين و كان يرغب في أن تحدث له بشكل آخر إنه انطلاقة يحل بها الطفل, ولو وقتيا , التناقض القائم بينه و بين الكبار المحيطين به , ليس هذا فحسب , بل إنه انطلاقة أيضا للتحرر من قيود القوانين الطبيعية التي قد تحول بينه و بين التجريب, و استخدام الوسائل دون ضرورة للربط بينها و بين الغايات أو النتائج. إنه باختصار فرصة للطفل كي يتصرف بحرية دون التقيد بقوانين الواقع المادي أو الاجتماعي ." (6)

أما بقية الفوا ئد فإنها تتوزع على كافة نواحي نمو الطفل و يمكن إجمالها على الشكل الآتي:



أ) من الناحية الجسمية:

يحقق اللعب للطفل نموا جسميا سليما من خلال تقوية العضلات , و تصريف الطاقة الزائدة , و تنمية المهارات الحركية , و إحداث التكامل الضروري بين وظائف الجسم الحركية و الانفعالية و العقلية.



ب) من الناحية العقلية:

اللعب سلوك مهم لتحقيق النضج العقلي, و تنمية التفكير الإبداعي عند الطفل لما يتيحه من إمكانيات الخيال و التخمين و الاستكشاف و التساؤل.



ج) من الناحية النفسية:

يمكن اللعب الطفل من السيطرة على قلقه , و مخاوفه , و الصراعات النفسية التي تعتمل بداخله,فهو مجال للتنفيس عن الانفعالات التي تنجم غالبا عن القيود التي يفرضها عليه عالم "الكبار " .



د) من الناحية الخلقية:

يسهم اللعب في تكوين النظام الأخلاقي و المعنوي للطفل من خلال تعويده على معاييرالسلوك الأخلاقية كالصدق , والأمانة, وضبط النفس, والاجتهاد, و تقدير الآخر, و احترام مبدأ الاختلاف , و الإحساس بشعور الآخرين ...إلخ.



ه) من الناحية الاجتماعية:

يكسب اللعب الطفل قيما و مهارات ضرورية للنمو الاجتماعي السليم, كتعلم النظام, و إدراك أهمية العمل الجماعي , و تقدير المصلحة العامة, وتعرف أنماط السلوك الاجتماعي الملائمة لكل موقف.



و) من الناحية التربوية:

يذكي اللعب رغبة الطفل في التعلم , كما ييسر انخراطه بسهولة في المسار التعليمي شرط أن يكون موجها من لدن الفاعل التربوي. و سأعمل على بسط فوائد اللعب من الجانب التربوي بشكل أكثر تفصيلا في المحور الثاني من هذا البحث.



خـلاصـة:

إن اللعب عامل مهم جدا في نماء الطفل و تعلمه, فهو يتصل اتصالا مباشرا بحياته, بل إنه يشكل محتوى حياته و تفاعله مع بيئته, إذ يمكن الطفل من اكتساب معرفة شخصية لا تضاهيها المعرفة المجردة التي يحصلها عن طريق السرد و الإلقاء .

2) النظريات المختلفة في تفسير اللعب:



رغم أن ظاهرة اللعب شغلت حيزا مهما من تفكير عدد من العلماء و الباحثين على مر الأزمنة , إلا أن الصياغات الأولى لنظرية في اللعب لم تولد إلا في النصف الأخير من القرن التاسع عشر على يد الشاعر الألماني "شيلر" ثم من بعده الفيلسوف الإنجليزي "هربرت سبنسر" من خلال ما يعرف بنظرية الطاقة الزائدة.



أ) اللعب في نظرية الطاقة الزائدة:

اللعب من وجهة نظر "سبنسر" نشاط مهمته تصريف الطاقة الزائدة. فالحيوان إذا توفرت لديه طاقة زائدة عن حاجته في العمل يتخلص منها في اللعب , وهو ما ينطبق على الأطفال الذين لا ينشغلون في طفولتهم بأي عمل مما يولد لديهم طاقة زائدة تصرف في اللعب .

لكن رغم أن هذا التفسير فيه جانب من الصواب إلى حد ما , إلا أنه لم يتناول حقائق اللعب كما ينبغي , فليس اللعب مقصورا على الأطفال بل هو مظهر سلوكي لدى الكبار أيضا.يقول! فولكييه:" لا يزول اللعب بزوال الطفولة, فالراشد نفسه لا يمكن أن يقوم بفاعلية هائلةإلا إذا اشتغل و كأنه يلعب". أضف إلى ذلك تجاهل سبنسر وأتباعه للدور المركزي للعب في عملية النمو, وإمكانية تدخل عوامل عدة لتوجيه هذه الطاقة و توظيفها لصالح الإنسان.



ب) اللعب في النظرية الإعدادية:

يقارب "كارل غروس" مؤسس نظرية الإعداد للحياة المستقبلية اللعب على أساس بيولوجي محض, فهو بالنسبة للكائن الحي مجرد تمرين للأعضاء حتى يمكن السيطرة عليها و استعمالها استعمالا حرا في المستقبل . فمطاردة صغار القطط لخيط الصوف ما هو إلا تدرب على مطاردة الفريسة بقصد الحصول على الطعام, كما أن تناطح الحملان هو تمرين للدفاع عن النفس في المستقبل.

و نفس الشيء ينطبق على الطفل, فميل البنات إلى اللعب بالعرائس مثلا ما هو إلا استعداد شعوري للعب دور الأمومة.

لقد لاقت هذه النظرية قبولا من لدن عدد كبير من العلماء لأنها تجاوزت بذكاء موقف نظرية "سبنسر", فلو كان الأمر مجرد تخلص من الطاقة الزائدة لجاءت حركات الحيوانات عشوائية و متشابهة .إلاأن تطبيقها على الإنسان يقتضي الأخذ بعين الاعتبار الفارق بين حياة الانسان الغنية بالتفاعلات و المؤثرات المختلفة, وحياة الحيوان البسيطة و المحدودة .



ج) اللعب في النظرية التلخيصية:

اللعب من وجهة نظر" ستانلي هول" صاحب هذه النظرية هو مجرد تلخيص لسائر النشاطات المختلفة التي مر بها الجنس البشري عبر القرون و الأجيال, وليس تدريبا على نشاط مستقبلي , أو لمواجهة متغيرات الحياة.

فألعاب القفز و التسلق و الصيد هي في الواقع امتداد لا شعوري لأنشطة الإنسان القديم كماأن اللعب الجماعي للأطفال ما هو إلا تمثل لنشأة الجماعات الأولى في حياة الإنسان.

وإذا كان "ستانلي" قد بنى موقفه هذا على نظرية "لا مارك" القائلة بالانتقال الوراثي للصفات المكتسبة , فإن الدراسات الحديثة في علم الوراثة لم تعثر على ما يؤيد هذا الطرح, مما أدى إلى إلغاء نظرية ستانلي.

د) اللعب في نظرية التحليل النفسي:

يفسر رائدها" سيجموند فرويد" اللعب باعتباره إسقاطا للرغبات و لإعادة تمثيل الصراعات و الأحداث المؤلمة للسيطرة عليها , فلعب الأطفال لا يحدث بالصدفة بل تتحكم فيه مشاعر و انفعالات سواء كان الطفل على وعي بها أم لم يكن.

وإذا كان الطفل يميز اللعب من الواقع فهو يوظف أشياء من الواقع ليخلق عالمه الخاص به الذي يمكنه من الاحتفاء بالخبرات السارة التي تجلب المتعة, فالبنت مثلا تمارس على عرائسها تلك السلطة التي تحرم منها في عالم الواقع.

كما أن اللعب يساعد من خفض حالات التوتر و القلق وهو ما دفع فرويد إلى توظيفه كطريقة علاجية للأطفال المضطربين نفسيا.

غير أن المقاربة العلاجية و التنفيسية لا تكفي لتفسير اللعب إذ هناك وظائف أخرى لم يلتفت إليها رواد التحليل النفسي آنذاك.

ه) نظرية النمو الجسمي:

يرى العالم "كارت" رائد هذه النظرية أن اللعب يساعد على نمو الأعضاء خاصة الجهاز العصبي و المخ.فالحركات التي يؤديها الأطفال تسيطر على تنفيذها المراكز المخية مما يساعد على تكوين الأغشية الذهنية التي تكسو معظم الألياف العصبية , وبالتالي تمكين المخ من العمل بشكل أفضل.



خلاصـة:

إذا ألقينا نظرة فاحصة على هذه النظريات سنخلص إلى أن بعضها يكمل بعضا , كما أنها تتفق حول حقيقة واحد مفادها أن اللعب يقوم في أساسه على الحاجات الغريزية و البيولوجية للطفل , أما رغباته فتنضج مع نموه و تظهر من خلال ألعابه بغض النظر عن أسلوب تربيته, و مكان عيشه, و من يقوم على تربيته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alkarama
من نجوم المنتدى
من نجوم المنتدى
alkarama


عدد المساهمات : 98
عدد النجمات : 12
تاريخ التسجيل : 28/04/2009

اللعب  و  الطفل : موضوع  للجنة  العمل  الطفولي1/3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللعب و الطفل : موضوع للجنة العمل الطفولي1/3   اللعب  و  الطفل : موضوع  للجنة  العمل  الطفولي1/3 I_icon_minitime11.10.09 23:39

salam
tbarkallah 3lik akhi nice mawdo3 jazaka [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] khayra
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
basmat3
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 37
عدد النجمات : 24
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
العمر : 44

اللعب  و  الطفل : موضوع  للجنة  العمل  الطفولي1/3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللعب و الطفل : موضوع للجنة العمل الطفولي1/3   اللعب  و  الطفل : موضوع  للجنة  العمل  الطفولي1/3 I_icon_minitime14.08.10 16:41

شكرا أخي على الأفادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللعب و الطفل : موضوع للجنة العمل الطفولي1/3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطفل و اللعب 2/3 موضوع للجنة العمل الطفولي
» حقوق الطفل
» حقوق الطفل
» التعامل مع الطفل...
» العمل الجمعوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جمعية آفاق  :: منتديات عالم حواء :: ركن الأم و الطفل-
انتقل الى: