إنها بطلة واعدة بامتياز،بطلة خلوقة،بطلة لا تعرف معنى الكسل،بطلة لا تعرف معنى التعب،بطلة تتمتع بفنيات و تقنيات عالية في مواجهة الخصم،بطلة تحافظ دائما على لياقتها البدنية،بطلة تبذل قصارى جهدها من أجل تمثيل مدينتها آيث حذيفة أحسن تمثيل في جميع المنافسات،كي لا أطل عليكم أكثر إنها بطلة عصبة الريف في وزن 46 كلغ المـتألقة سلمى أزكاغ.
- الولادة و النشأة:
سلمى أزكاغ من مواليد 28 فبراير 1998 بمدينة الحسيمة،نشأت و ترعرعت في أحضان أسرة رياضية “أسرة امحمد أزكاغ”معروفة بولعها الكبير بكرة القدم خاصة فريق برشلونة الإسباني.تتابع سلمى مشوارها الدراسي بثانوية بني حذيفة الإعدادية “المستوى الثالث إعدادي”،معروف عنها أنها تحصل على نتائج جيدة في دراستها دائما ما تكون ضمن الرتب الثلاث الأولى.
- أسباب اختيارها لرياضة التكوندوا:
اختارت سلمى أزكاغ رياضة التكوندوا باعتبارها الرياضة الوحيدة التي أتيحت لها فيها فرصة ممارستها بجماعة آيث حذيفة،كما أنها أيضا على حد قولها تجعل الشخص يعتمد على نفسه…بدأت مسيرة سلمى الرياضية في هذا الصنف الرياضي يوم 1 فبراير 2010،و ذلك بعد انخراطها في نادي بني حذيفة للتكوندوا الذي تشرف عليه جمعية أفاق،و الذي يقوده المدرب القدير و الإطار الوطني امحمد أكوح.
- أهم مشاركاتها و أبرز الألقاب التي تحصلت عليها:
لم تشارك البطلة الواعدة سلمى أزكاغ في منافسات كثيرة،و ذلك راجع إلى قصر مدة تأسيس نادي بني حذيفة للتكوندوا الذي أسس في أواخر سنة 2009.و لكننا نسجل أهم مشاركتها و التي تكمن فيما يلي:
شاركت بتاريخ 11 يوليوز 2010 في الإقصائيات الجهوية المؤهلة لبطولة المغرب في رياضة التكوندوا ،و التي من خلالها حازت على الرتبة الأولى في وزن 46 كلغ،و بالتالي فوزها بلقب عصبة الريف لسنة 2010.
شاركت في بعض الدوريات المحلية بالإقليم،و لعل أبرزها دوري الصداقة المنظم من قبل جمعية أنوال للتكوندوا بالحسيمة.فقد فازت حينها بالميدالية الذهبية،و يرجع الفضل في كل هذا حسب سلمى إلى مدربها امحمد أكوح و لناديها بني حذيفة للتكوندوا.
بعد الظفر بلقب عصبة الريف في وزن 46 كلغ سنة 2010 تأهلت سلمى أزكاغ إلى البطولة الوطنية،غير أنها لم تشارك في هذه الأخيرة نظرا لكون الجامعة الملكية لرياضة التكوندوا ألغت خلال تلك الفترة بطولة المغرب في الفئة التي تلعب فيها بطلتنا.أما فيما يخص الملتقيات التي تعول سلمى على المشاركة فيها خلال الموسم الرياضي الحالي 2011/2012،نجد البطولة الوطنية في رياضة التكوندوا (فئة الشبان).
- أهم العراقيل التي تعرقل مسيرة سلمى الرياضية و طموحاتها المستقبلية:
كل رياضي يمارس رياضة معاينة إلا و تجده يعاني من إكراهات و عراقيل تعرقل مسيرته الرياضية،فبطلتنا سلمى أزكاغ هي الأخرى تجد في طريقها بعض العراقيل و التي تكمن أساسا في عدم اهتمام السلطة و الجماعة المحلية برياضة التكوندوا…أما فيما يخص طموحاتها المستقبلية فهي تتمنى أن تصبح بطلة للمغرب و أن تشارك في ملتقيات دولية…
- رسالة خاصة من سلمى أزكاغ إلى نساء بني حذيفة:
تقول سلمى “أريد أن أقول لكل سيدة ببني حذيفة أن تواجه جميع العوائق(المادية،المعنوية،الإجتماعية…)،و أن تكون عنصرا مهما في هذا المجتمع.و أن تشارك في الملتقيات و أن تكون فاعلة في مجتمعنا هذا”.
- الرياضات الأخرى التي تمارسها سلمى إلى جانب رياضة التكوندوا:
تمارس سلمى إلى جانب رياضة التكوندوا بعض الرياضات الأخرى،و لعل أبرزها نجد :رياضة كرة القدم،رياضة كرة السلة….فهي لم يسبق لها أن فازت بلقب من الألقاب في هاتين الرياضتين،و ذلك راجع على حد قولها إلى عدم اهتمام الجماعة المحلية بآي صنف رياضي يذكر.
-كلمة شكر:
تقول سلمى في آخر سؤال وجهنه لها “أريد أن أشكر جزيل الشكر كل من ساهم في ازدهار رياضة التكوندوا ببني حذيفة،و أود أن أحيي كل من الأستاذ القدير امحمد أكوح الذي قام بمجهودات كبيرة و جبارة.كما أشكر أيضا جمعية أفاق و كل عناصرها”.
الخضيري سالم/ريف ستار